تاريخ الأقمشة الطبيعية
بدءا في العصور القديمة
مند ألاف السنين حيت تم تصنيع الأقمشة من مختلف المواد الخام التي تتوفر في
الطبيعة من جلود الحيوانات، شرانق دود القز، وبذور النباتات والأوراق والسيقان.
النسيج الطبيعي هو الخيار الأفضل للجميع. فإنه لا
يتغير لونه مع ضوء الأشعة فوق البنفسجية ولا يسب الاحترار, ولا يسبب الطفح الجلدي. بعيدا عن كونها لينة ودائمة، متجددة بسرعة ووفيرة
الجلد لا يخفى على احدنا تاريخه لأنه كان الغطاء ولباس
والفراش مند الأزل. ابتُكِر
خلال دباغة جلود الحيوانات. ليكون نسيج طبيعي متَعدّد الاستعمال وبعيد المدى ومتين.
الكتان تعتبر عموما أقدم
الألياف النسيج الطبيعي اكتشف تقريبا 5000
قبل الميلاد كما استخدمت ككفن دفن للفراعنة المصرية.
أكبر الدول المنتجة السوفياتية. ومن بين المنتجين
الكبار الآخرين بولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا. وأكبر مصدر هما أيرلندا الشمالية
وبلجيكا.
القطن يقدر الاستخدام المبكر بين 3000 إلى 5000 سنة قبل
الميلاد.ارتداه المصريون في وقت سابق من 2500 قبل الميلاد
في عام 1793، رجل من ماساتشوستس يدعى أيلي ويثني
اخترع آلة غيرت مسار التاريخ الأمريكي وساعدت العديد من المزارعين . صمم ويثني
اختراعا عرف باسم جين القطن* ألجين القطن هو الجهاز الذي يفصل بذور القطن من ألياف
القطن* مما يجعل
إنتاج القطن أسهل وأرخص
الصوف مستخدمة من قبل الناس في العصر الحجري
المتأخر 3000 قبل الميلاد. هناك 40 سلالة مختلفة من الأغنام، والتي تنتج ما يقرب
من 200 أنواع من الصوف من درجات مختلفة.
مراحل تصنيع الصوف
وتشمل المنتجين الرئيسيين أستراليا
ونيوزيلندا والدول السوفياتية والصين وجنوب أفريقيا والأرجنتين.
الحرير يعود اكتشافه لعام 2700 قبل الميلاد.يحكى حسب الاسطورة
الصينية ان شرنقة وقعت من شجرة توت
في فنجان الشاي الذي كانت تحتسيه الإمبراطورة
الصينية زي لتش بصدفة *و التي سبق ان أمرها زوجها الإمبراطور هوانجدي بتقصي سبب تلف أشجار
التوت * لتلحظ
بينما هي تلعب بشرنقة وسط الشاي الساخن خيوط سميكة ورفيعة تتفكك من الشرنقة فإذا بها تسحبه .و هكذا كانت بداية اكتشاف الحرير عندما أقنعت
الإمبراطورة زوجها بمنحها مجموعة من أشجار هذه الفاكهة حيث يمكنها تربية الآلاف من
ديدان التي تنتج تلك الشرانق الجميلة. بعد ذلك ابتكرت بكرات الحرير التي تجمع هذه
الخيوط معا حتى تتمكن من نسجها.
لتكون الصين أول من عرفت صناعة الحرير قبل أي
دولة أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق